للفحص الذاتى للثدى أهمية كبرى فى اكتشاف أمراض الثدى مبكرا، مما يمكننا من العلاج والحصول على أفضل النتائج والشفاء، لذا يوضح دكتور عصام رضوان أستاذ الجراحة بكلية الطب.
أنه يجب على كل أنثى بعد سن البلوغ أن تقوم بعمل فحص للثديين بنفسها مرة كل شهر بعد انتهاء الدورة الشهرية.
وعلى مدى شهور قليلة سوف تعرف السيدة أو الآنسة ملمس الثدى خارجيا وداخليا، مما يتيح لها أن تكتشف أى تغيرات تحدث لأى من الثديين وبناء عليه يمكنها الاستشارة الطبية.
ويبدأ فحص الثدى كالآتى:
أولا: بالنظر فى المرآة، وأن تلاحظ أى تغير فى وضع حلمة الثدى واتجاهها أو أى بروز فى أى مكان فى الثديين.
ثانيا: أن تقوم برفع اليدين إلى أعلى لتلاحظ الارتفاع الذى يأخذ كل ثدى على حدة واتجاه الحلمة.
ثالثا: تنظر إلى جلد الثدى والحلمة بدقة لملاحظة أى تغيرات فى ألوانها.
رابعا: الضغط على الثدى لملاحظة وجود أى إفرازات من الحلمة وعليها تحديد لونها ومكانها بدقة.
خامسا: تقوم بفحص الثدى وهو مكون من أربع أجزاء الربع العلوى الخارجى والداخلى والربع السفلى الخارجى، والداخلى كل على حدى باستعمال اليد أليسرى للثدى الأيمن واليد اليمنى للثدى الأيسر على أن تكون اليد منبسطة الصابع ويتم الفحص باستخدام اليد كلها.
سادسا: يجب الاهتمام بفحص منطقة تحت الإبط لوجود أى عقد أو أى شيء غير معتاد.
ويؤكد دكتور رضوان أن الفحص الشهرى المتكرر ضرورى لكل أنثى، حيث إنه يجعلها تعرف خريطة ثدييها خاصة إذا قامت بذلك بانتظام مما يؤدى إلى اكتشاف أى مرض مبكرا، ويتم علاجه والحصول على أفضل النتائج والشفاء.
الكاتب: أسماء عبد العزيز
المصدر: موقع اليوم السابع
